![]() |
حتى قلت الابواب تغلقات فوجهي وفتحها عليا الله من واسع ابوابه |
حتى قلت الابواب تغلقات فوجهي وفتحها عليا الله من واسع ابوابه
الجزء الاول
لطالما قالوا لي أنني لن أفلح أبدًا. عمري 25 عامًا، درستُ لكن العمل رزق من عند الله، لم أدع مكانًا إلا وقدمت فيه طلبًا، وحتى الزواج لم يسبق لأحد أن طرق باب منزلنا. كنتُ أمتلك بشرة سمراء بعض الشيء، بينما كان والداي وأمي جميعهم بيض البشرة، باستثناء أبي الذي كان مثلي. بنات العائلة اللاتي في مثل عمري جميعهن متزوجات ويعملن، وحتى من هن أصغر مني. أمي تسمعني الكلام ليلًا ونهارًا، أما إذا اجتمع أخوالي وعماتي، فكل واحدة تبدأ في سرد إنجازات ابنتها: ابنتي توظفت، ابنتي فعلت، ابنتي أنجزت. بعد ذهابهم، تبدأ أمي في توبيخي قائلة: "أرأيتِ؟ جميع من تعرفين تزوجن وأنجبن." وأنا أبقى صامتة، ولكن ماذا أفعل؟ ليس لي حظ، لا في الزواج ولا في العمل. وعندما تزوجت صديقاتي وقمن بحظري، شعرت بأن لا أحد يطيقني. وفي أحد الأعياد، ذهبنا لزيارة جدي للاحتفال بالعيد عنده كالعادة. مر يوم العيد وكنا جالسين، وإذا بامرأة تدخل. كان أخوالي وعمتي وأمي وأنا وابنة خالتي الصغيرة ذات الـ 17 عامًا جالسين. جلست المرأة وقالت لجدتي: "لقد جئت لأخطب هذه الفتاة لابني." أمي كانت تغمزني وفرحة، تظن أنني المقصودة. قلت لها: "يا خالتي، من منهن مريم؟" أنا أقصد ابنة خالتي. قالت لها: "لا، تلك البيضاء.". عرفتُ وحدَةَ الإحساسِ، خيبةٌ! دُرْتُ بحالٍ كأنْ لا شيءَ كان. قالوا لها: "إنها ما زالت صغيرة!" ولكن يا مريم، إننا نريد تزويجها. قلتُ في ذلك اليوم: "لا، ولدي يريد واحدةً يكون لونها مثل لونها"، زعماً أنها لا تريد السمراء. ضحكتُ كأنْ لا شيءَ كان، وأنا ربي يعلم ما بي. بكيتُ، ليس لأنهم تزوجوا، لا لا، بل كنتُ أقول: "لماذا ليس لدي حظ؟" يا ليتني كنتُ أعمل على الأقل، لا مشكلة.
في الليل، بينما نحن جالسون، جاءت خالتي وقالت لي: "هذه فاونديشن"، زعماً "كريم أساس"، "متى أردتِ الخروج، ضعيه". قلتُ لها: "ولماذا؟" قالت لي: "الرجال يحبون الفتاة البيضاء". قلتُ لها: "أنا عاجبني رأسي، من سيحبني سيحبني كما أنا"، مع العلم أنني لم أكن سمراءَ جداً، لا، فقط قليلاً، ولكن عائلتنا بيضاء كالثلج. لذلك أقول: "متى سأمضي في طريقي؟" أواهُ، حتى ذلك النهار الذي ستأتي فيه بنات خالاتي المتزوجات، إنهن كثيرات! الكثير من التقبيل وتسليم الخد، وواحدة حامل تتحدث عن زوجها وما يفعله، وأخرى تقول: "أريد أن أبحث لكِ عن عمل، لأنكِ تبدين جالسةً فقط، والعمر يمضي!"
قالت لها خالتي: "أواه، ما زالت صغيرة!" (تهكمًا). مكثنا يومين، وكانت إحدى بنات خالتي ستذهب إلى مدينة أخرى، فقالت لي: "هيا معي". جهزت نفسي لمدة أسبوع. جميع خالاتي قالوا لي: "اذهبي ". فقالت أمي: "الله يرضى عليك، أذهبي". جمعت أغراضي وذهبت معها. كانت تسكن مع زوجها، فمكثت معها أربعة أيام. جاءت قريباتها، وكنت أشعر بالفضول، فذهبت لأعد لهم الشاي وقدمته لهم وجلست. كانوا ينظرون إليّ بتعجب. طرق أحدهم الباب، فقلت لابنة خالتي: "سأفتح الباب الآن". فتحت الباب، فدخل زوجها وجلس وشرب الشاي وخرج. ذهبت إلى المطبخ، وأثناء عودتي سمعت إحداهن تقول لابنة خالتي: "هل جننتِ؟ كيف تدخلين فتاة وزوجك موجود؟". فقالت لها: "لا، مريم لطيفة". فقالت لها: "انهضي يا حمقاء، ستأخذه منك الآن، فهؤلاء لا يهمهم إن كان متزوجًا أم لا، يبحثون فقط عمن يتعلقون به". صدمت! كيف تعرفني لتقول عني هذا الكلام؟ غضبت وارتديت ملابسي وخرجت، وبقيت أمشي في الشارع وأبكي، وندمت على مجيئي. جلست على كرسي بجوار حديقة يلعب فيها أطفال صغار حتى جاء عندي حتى جاء عندي شخص وقال لي: "مريم!"، فنظرت إليه باستغراب وقلت: "نعم؟". قال لي: "أنتِ مريم الفلاني، أليس كذلك؟". قلت له: "أجل، من أنت؟". قال لي: "ألم تتعرفي علي؟". قلت له: "لا". قال لي: "كريم، الذي درس معك في الثانوية. أنا صاحب الشكارة". الان تذكرت هذا الشاب، لقد درست معه، كان مرحًا جدًا وكان عزيزًا عليّ كأخي. عندما حصلنا على البكالوريا، ذهب كل واحد في طريق، ومنذ ذلك الوقت لم أره. قلت له: "لقد تغيرت". قال لي: "ماذا تفعلين؟ بخير، أليس كذلك؟ هل أنتِ مرتبطة؟". قلت له: "لا، فقط جلست هنا". جاء عنده ولد صغير، حمله وقال لي: "هذا ابن أختي، يقول أنه جائع. هيا بنا نأكل شيئًا ومنها نتحدث". قلت له: "حسنًا". ذهبنا وجلسنا، طلب. قال لي: "ماذا فعلتِ في حياتك؟". قلت له: "لا شيء، العمل لم ييسره الله". قال لي: "حسنًا، الآن ستتحسن الأمور إن شاء الله". قلت له: "وأنت؟". قال لي: "عندما حصلت على البكالوريا سافرت والحمد لله وصلت إلى مبتغاي ورتبت أوراقي". قلت له: "فرحت لك". بقينا نتحدث، ثم توقفنا لنذهب، أعطاني هاتفه وقال لي: "سجلي رقمك لكي لا تغيبي مرة أخرى". أعطيته الرقم ورجعت إلى البيت.
الجزء الثاني
منذ ذلك اليوم، تصرفات ابنة خالتي تغيرت، كانت تنظر إليّ باشمئزاز. وفي أحد الأيام، فاض بي الكيل، جمعت أغراضي في الصباح الباكر، استيقظت وقلت لها: "سأذهب، فقد وجدت لي صديقتي عملًا ولا أريد أن أضيعه". أراد أن يوصلها زوجها، لكن ابنة خالتها قالت له: لا، لا تذهب، بقي على العقيقة يومان، عيب أن تذهب. قالت لزوجها بأنه سيسافر، وأنه سيجلس حتى يمر أسبوع. عندما عاد زوجها، قالت لي: "ليس لديك مكان تذهبين إليه، ستقضين الأسبوع هنا على الأقل". قلت لها: "لا، سأذهب". قالت لي: "والدتك قالت لي أنه عندما آتي، سنأتي معًا وأنها ستغضب". وافقت وجلست. في الليل، اتصل بي كريم. سألني عن أحوالي. قال لي: "زفافي في يوم كذا، تعالي ولا تختلقي أي عذر، لدي مفاجأة لك". أصر علي حتى وافقت. المشكلة أن عرسه في نفس يوم العقيقة، والعقيقة أيضًا في الليل. يا لها من مشكلة! وصل يوم العقيقة، ذهبنا للتسوق، وارتدينا القفاطين وذهبنا. جلست في العقيقة قليلًا ثم تسللت وخرجت. ذهبت إلى العرس، كان هناك الكثير من الناس وكان كل شيء جميلاً. بقيت أمشي حتى رأيت كريم قادمًا نحوي، رحب بي وقال لي: "تعالي معي". بقيت أمشي معه وسألته: "إلى أين؟" حتى فتح بابًا ورأيت العروسة تدير لي ظهرها. عندما اقتربت، وجدتها ابنة حارتنا التي درسنا معًا منذ الابتدائي، وكانت عزيزة علي. عندما حصلنا على البكالوريا، انتقلنا نحن، وانتقلوا هم أيضًا، وفقدت رقمها وانقطعت الأخبار,عانقتها وعانقتني وقالت لي: "اشتقت إليك". شعرت بأنها تعانقني من قلبها. قال لنا كريم: "رأيت كيف جمعتكم مرة أخرى؟" قالت لي: "كم بحثت عن رقمك!" هم أتوا إلى هذه المدينة. جلسنا وبدأنا نتحدث حتى حان الوقت لخروج العروس، وعندما خرجت للصالة، فرحت بها كثيرًا، ورقصت معها، وضحكت لأول مرة منذ مدة طويلة، وفرحت ونسيت الهم. التقطنا الصور وكل شيء.
كريم ذهب يتحدث مع شخص ما، فذهبت وجلست بجانبها، وسألتها كيف تزوجت، فقالت لي: "صدفة جمعتنا. أخي يعرفه، وذات مرة جاء إلينا ورأيته، وعرفته، فهو الذي درست معه، وتيسرت الأمور". قلت لها: "الله يكمل بالخير". حتى جاء كريم وجلس وقال لي: "مريم". قلت له: "نعم". قال لي: "يبدو أنكِ تلقيتِ خطابًا". قلت له باستغراب: "كيف؟ أختكم عُمر، هل جاءها أحد؟". قال لي وهو يضحك: "كيف كيف؟ هل رأيتِ ذلك الذي يقف هناك، ويرتدي الأسود؟" نظرت إليه، فوجدت شابًا طويلًا أشقر ذا عينين فاتحتين. قال لي: "هذا أعجبته ويريدك". ضحكت وقلت له: "لا، أنت مخطئ على ما يبدو". قال لي: "أي خطأ؟ هذا إيطالي، وهو صديقي منذ أن سافرت. تقابلنا وأصبحنا أكثر من أصدقاء". قلت له: "هل هو مسلم؟". قال لي: "لو لم يكن مسلمًا لما أخبرتك. منذ أن عرفني أسلم، ومنذ ذلك الوقت وهو يصلي ويصوم وكل شيء، وحافظ على شيء من القرآن. ما رأيك؟". قلت له: "لا أعرف". قال لي: "سأعطيه رقمك، تتفاهمان. إن حصل توافق فبها، وإن لم يحصل فكل واحد في طريقه". قلت له: "حسنًا". ذهب، وقالت لي العروسة: "يا رب يسهل عليك". مرّ العرس ورجعت إلى الدار، ودخلت فوجدت الجميع مستيقظًا، ونسيت امر العقيقة. قالت لي أمي: أين كنتِ؟ قلت لها: أتذكرين جارتنا فلانة؟ ذهبت لحفل زفاف ابنتها وأريتها الصور. قالت لي: لما لم تخبريني؟ وبينما نحن نتحدث، دفعت بي ابنة خالتي إلى بيتها، أمسكتني من ذراعي وقالت لي: هل تظنين أن الأمرسيمر ولا اعرف شيئا؟
كنتي معه، أخذت يدها ووضعتها من عليّ، فقلت لها: مع من؟ وما الذي تقولينه؟ فقالت لي: أنتِ اختفيتِ، وزوجي أيضاً. كنتِما معا، كنت أعرف أنك أفعى، هل ارتحتِ الآن؟ تريدين تشتيت شملي؟ فقلت لها: هل أنتِ حمقاء؟ لم أر زوجك، ما الذي بيني وبينه أصلاً؟ فقالت لي: يا خاطفة الرجال! وأخذت تصرخ حتى تجمع الناس. قالت لأمها: رأيتِ ابنتك خانتني مع زوجي، يا بنت الحرام! كنت شاكة فيهما منذ أن اختفت قليلاً، فتبعتها. أنا أدخلتها إلى بيتي وبدأت تسب. فقلت لها: إذا كان زوجك يخونك، فاذهبي وابحثي عمن يخونك معها، أنتِ مخطئة، لا يوجد شيء بيني وبين زوجك، وأنت الآن تفترين عليّ، والله كبير. وخرجت وهي تسب وتصرخ. وما إن وصلت إلى الصالون حتى دخل أخو زوجها وقال لها: إن زوجك في المستشفى. سألته: ما به؟ قال: لقد تناول شيئاً مسموماً. خرجت بيقين حتى أصبح الصباح، ثم رجعنا إلى منزلنا. بعد يومين جاءت عندي وقالت لي: سامحيني، إنه الشيطان، لقد أكل شيئاً في الشارع وتسمم، وقضى ليلة ذلك النهار في المستشفى، وبقي فيها يومين ثم أخرجناه. قلت لها: ابتعدي عني، لقد سامحتك، ولكن امسحيني من حياتك.
الجزء الثالث
في تلك الليلة اتصل بي ذلك الشخص حتى نسيت الأمرمع ذلك المشكل، جوابي مكين ليك غيرهذا. أختكم مابيهاش بالإنجليزية وحتى هو كيهضر بيها، بقينا كنهضرو وماما كتسمع فيا ومفاهمة والو. قال ليا بغيت نشوفك ونهضرو، مزعمتش وقلت ليه جيت لمدينتك. قال ليا ماشي مشكل. الغد ليه كيعيط ليا قال ليا انا فمدينتك، فين كاينه نشربو قهوة؟ لبست مع الزربة وخليت خمارتي هكاك، مشيت داني لواحد القهوة شحال وأنا ساكنة هنا وعمري دخلت ليها، كانت زوينة. بقينا كنهدرو صافي وصلني لدار ومشا. من داك النهار كل نهار كيصيفط ليا شي حاجة، مرة كادو مرة ورد. حسيت براسي فشي فيلم تركي. هضرنا شهر وقال ليا بغيت نتزوج بيك، معرفت واش نفرح ولا لا. كنت خايفة بزاف ووليديا واش ابغيو، معرفتش. مشيت صليت صلاة الإستخارة وتوكلت على الله.
من بعد سيمانة جا هو وكريم ومرتو ومعاهم واحد البنت شهبة وبابا كريم. دخلو وأنا لابسة قفطان، هادشي راه غير أنا وماما وخواتاتي لي كاينين. قال كريم لبابا راه هاد الولد والله الى ضريف، وقف معايا وقفة الرجال مني كنت تما وديما كيجي عندنا راه ولد ناس. قال ليه بابا كريم راه جايين طالبين راغبين فبنتك لهاد الولد راه بحال ولدي. قال ليه بابا راه البنت لي غدي تزوج نسولها. سولني بابا وأنا دايرة راسي حشمانة، صراحة كنت قريب ندوب حركت راسي. باه صافي قال مبروك، جاء عندي وقال لي مبروك، مد يده وسلم علي، والكل ضحك من كلمة مبروك. بعد ذلك، بدأنا نجهز ليوم عقد القران، تجمعت العائلة، لم أقم حفل زفاف، فقط عقد قران وكنت خائفة. فرحنا وانبسطنا، وبعدها ذهب الجميع وبقيت أنا، لم أستطع توديعه. قال له أبي حتى تجهز لها الأوراق، وهو وافق، أعدوا لي الأوراق ورحلت وتركت كل شيء ورائي، كنت خائفة لأن ما ينتظرني قد يكون أصعب مما مررت به. وصلنا، أخذني إلى منزل كبير، ارتحت وشاهدت المنزل وكل شيء. في الصباح لم أجده، ترك لي ورقة مكتوب فيها أنه ذهب إلى العمل. نزلت لأعد الفطور وكنت غير مرتاحة، منزل كبير وأنا وحدي، خفت. طوال النهار لم أكن مرتاحة، عندما جاء وجدني هكذا، جلس وقال لي ما بك؟ قلت له لا شيء، قال لي لا، هناك شيء، قولي لي. قلت له لا أستطيع العيش هنا وحدي، منزل كبير وأنا لم أعتد على ذلك. ضحك وقال لي: "صافي " شوية سها. قلت له: "مالك؟" قال لي: "هد داركبيرة خائفة جدًا وشعرت بالوحدة".
الجزء الاخير
لم أكن أظن أنني سأستطيع العيش هنا وحدي وأنت في العمل. ابتسم وقال لي: "هذا البيت ورثته عن والديّ، بعد وفاتهما وإخوتي، بقيت فيه وحدي". كنت أعرف أن والديه متوفيان، ولكنني لم أكن أعرف أن لديه إخوة. لم أسأله أبدًا، ولكنني قلت له: "حتى إخوتك؟" فأجاب: "نعم، ماتوا في حادث". لهذا السبب أحب عائلة كريم وتجمعاتهم في المغرب، شعرت بدفء وأشياء جميلة، ومن بينها أنتِ. ابتسمت، كانت تلك أول مرة يغازلني أحد. في اليوم التالي، أخذني لرؤية منزل صغير وجميل، وشعرت بالارتياح فيه. الحمد لله. بعد ثلاثة أشهر، حملت، لأن زوجي كان بحاجة إلى عائلة وأنا أعشق الأطفال. فرح كثيرًا عندما علم. أنجبت ابني الذي أضاء حياتنا. بعد عامين، حملت مرة أخرى، رغم أنني لم أكن أخطط لذلك، قلت هذا قدر من الله وفرحة إن شاء الله. عندما أصبح عمر ابني الكبير 6 سنوات والصغير 4 سنوات، حملت مرة أخرى. ستقولون أنني أنجب الكثير، ولكن الحمد لله أنا سعيدة بهم، وحتى والدهم يحبهم كثيرًا. أنجبت فتاتين، الله يحفظهم لي يا رب. زوجي هو أفضل شخص عرفته في حياتي، فهو يفهمني ويقدرني كثيرًا. لم أواجه معه أي مشاكل. عندما يسافر إلى المغرب، يزور العائلة بأكملها. بعض الكلمات لا تُنسى أبدًا، الأفضل قول شيء جميل أو الصمت، حتى لا تترك أثرًا سيئًا في نفس أحد. الآن مرّ على زواجنا 12 عامًا، الحمد لله.